الأستاذ سامي بن سلامة في تصريح خطير: لا يمكن الوثوق بسجل ناخبين يختفي منه عشرات آلاف المواطنين المسجلين إراديا؟



قال المنسق العام لمنظمة 10_23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي الأستاذ سامي بن سلامة في تصريح خطير إنّة  يجب الضغط من أجل التدقيق في سجل الناخبين من قبل جهة مستقلة قبل تنظيم أية انتخابات أخرى بما أنّه لا يمكن الوثوق بسجل ناخبين يختفي منه عشرات آلاف المواطنين المسجلين إراديا. وباعتبار أنّ المسألة متعلقة باستمرار مسار الانتقال الديمقراطي. وقد أعطى بن سلامة مثالا لما حدث في دائرة فرنسا 1 بالدليل الملموس: 
-  تراجع عدد الناخبين واختفاء 12302 ناخب بالتمام والكمال بين 2011 و2014
-سنة 2011 عدد الناخبين المسجلين إراديا وهم الذين تحولوا بأنفسهم إلى مكاتب التسجيل وسجلوا للمشاركة في انتخابات 2011 بلغ 93 ألفا و978 ناخبا (تقرير الهيئة في 2011 ص 109)
- سنة 2014 تراجع عدد الناخبين إلى 81 ألفا 676 ناخبا (تقرير الهيئة في 2014 ص329)
12302 ناخبا في فرنسا 2 تمكن من الحصول على 2 مقاعد في المجلس

لمّا يختفي 12 ألفا و302 ناخبا في دائرة انتخابية واحدة وهو ما يمثل نسبة 13.09 بالمائة من عدد الناخبين فإن الأمر يعتبر عادة في غاية من الخطورة في أي بلد في العالم إلا في تونس..
-اختفى 10683 ناخبا في دائرة ألمانيا كنت تحدثت عنهم هذا الأسبوع ولم يتحرك أحد.
10683 ناخبا تمكن من الفوز بمقعد ألمانيا 38 مرة طبقا لنتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة.