ما إنّ وارى الشاب المرحوم محمد بالريش عصر يوم أمس الأحد بمقبرة المدينة بقصور الساف بعد أيام قضاها تحت العناية الطبية المركّزة بسبب تعرّضه لحادث مرور منذ أيام بينما كان متوجّها إلى مركز عمله في مدينة رجيش. حتّى جاء نعي شاب آخر في نفس اليوم وفي عمر الزهور ويدعى أيمن بن سلامة ليلة البارحة دهسا بسيارة في كرنيش المهدية بعد أن أنهى فترة عمله وكان قافلا إلى منزله في قصور الساف.
حادثان استفاقت لهما مدينة قصور الساف على وقع صدمة وألم كبير، كيف لا؟ وقد كان الضحيّتان من ذوي الأخلاق العالية و السمعة الطيبة في المدينة وتزامن موتهما مع مطاردة لقمة العيش وبنفس الكيفية تقريبا...
رحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
