قد نتفهّم عزوف الشباب عن التسجيل في الانتخابات البلدية 2018، وقد نتقبّل حالة اليأس التي دفعت بشريحة كبيرة من المجتمع التونسي إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات...يكفي فقط أن تلقي بنظرة على القائمات المترشحة وأسماء بعض المترشحين ممّن تتداول أسماؤهم في العلن والسر، حتّى تلقى تفسيرا واضحا وجلياّ لحالة اليأس و لامبالاة التونسي بالانتخابات البلدية، على أهميتها.
مترشّحون همّهم الوحيد تعبئة قوائمهم بالأسماء قبل غلق باب الترشح يوم 15 فيفري ولا يهمّهم إن كان المترشّح غير ملمّ بالأحداث وبمقتضيات المرحلة حتّى لو كان لا يعرف شيئا عن البلدية ولا العمل البلدي ولا الحكم المحلي.. المهم هوّ الغاية والوصول إلى الهدف مهما كانت الوسائل المعتمدة.
موضوع سنعود له بالأرقام و كلّ كواليس الانتخابات في جهة المهدية بأكثر تفاصيل في وقت لاحق.
