المهدية : في ظلّ تغاضي المسؤولين وسكوتهم المريب : حملة إمضاءات للحدّ من مخاطر لعبة الحوت الأزرق

المهدية : في ظلّ تغاضي المسؤولين وسكوتهم المريب : حملة إمضاءات للحدّ من مخاطر لعبة الحوت الأزرق

أطلق عدد من نشطاء المجتمع المدني بالمهدية حملة لجمع إمضاءات قصد التدخّل الفوري لسنّ قوانين تحجب أو تمنع لعبة الموت "  الحوت الأزرق " التي خلّفت عدّة حالات انتحار في جهة المهدية وتونس قاطبة.

الحملة بدأت بالإنتشار على مواقع التواصل الإجتماعي بعد الحادثة التي شهدتها منطقة سيدي علوان و التي ذهبت ضحيتها تلميذة في الـ15 من عمرها يوم الأحد الفارط، وهيّ الحادثة الثالثة في ظرف أسبوع تشهدها جهة المهدية الأولى في حوادث الانتحار من هذا النوع.

وقال النشطاء إنّ الحكومة والسلط الجهوية لم تتعامل مع هذا الموضوع ولم تأخده على محمل الجد منذ بداية انتشار هذه اللعبة التي حذّر منها عدد كبير من مستعملي الأنترنيت والمواقع الاجتماعية، معتبرين أنّ التوعية عبر وسائل الإعلام و داخل المؤسسات التربوية والثقافية والشبابية هيّ الحل المناسب للقضاء على هذه الظاهر باعتبار استحالة منع انتشارها على المواقع الإجتماعية أو حجبها في تونس لاعتبارات تقنية وفنية.

وأكّد النشاط أنّ الهدف من هذه البادرة هيّ تحميل الحكومة التونسية المسؤولية كاملة فيما يحدث لأبناء هذا الوطن على الأقل في غياب التوعية للحد من انتشار هذه الظاهرة.