مستشفى الطاهر صفر بالمهدية: قمّة الإستهانة بحياة الناس؟



كتبنا كثيرا عن مستشفى الطاهر صفر بالمهدية، وكان هدفنا الرئيسي هوّ لفت نظر المسؤولين للوضع الكارثي لهذه المؤسسة الصحية، وضرورة التدخّل العاجل وتحسين صورته التي باتت في الحضيض.
في الحقيقة لم نكن لنصدّق كلّ ما يحكى ويقال عن هذا المشفى من قبل المرضى، اعتبارا للحالة النفسية السيئة التي يكون عليها المريض معظم الأحيان، وكنا على قناعة أن الأسماء التي تمّ إطلاقها على مستشفى الطاهر صفر بالمهدية على غرار " بطوار " و " غوانتنامو " وأقبية سجون " و غيرها، فيها من المبالغة الشيء الكثير، لكن الحقيقة هيّ أنّ مستشفى المهدية لا يمكن أن يطلق عليه إسم مستشفى بتاتا، والدليل سنكتفي به في هذه الصور لقسم الأطفال وغيره بهذا المستشفى: