حين ينكر فضل أعوان النظافة: تململ يسود بلديات المهدية بسبب منحة العيد.



أشار مصدر موثوق أنّ بعض البلديات في الجهة تعيش تململا كبيرا وذلك على خلفية عدم صرف منحة العيد لأعوان وموظفي البلديات على غرار بقية أعوان الوزارات الأخرى.
حالة من الاستياء تسود أعوان وعمال بلديات المهدية و قصور الساف والشابة والجم وغيرها من بلديات الجهة وذلك بسبب تأخّر صدور قرار صرف منحة العيد وتراجع المسؤولين في الاتفاقية المبرمة بين النقابة والإدارة البلدية في وقت سابق والتي تنصّ على إدراج منحة استثنائية ضمن ميزانية البلديات بعنوان منحة العيد، مصدرنا أكّد أنّ باب التفاوض مازالا مفتوحا قبل اتخاذ إجراءات قد تفتح باب الصراعات بين النقابة الأساسية التي تدافع عن حقوق منظوريها وبين المجالس البلدية الجديدة التي قد لا تتحمّل مسؤولية ما يجري - حسب نفس المصدر - وهوّ ما يؤكّد أن الساعات القادمة ستكون ساخنة جدّا خاصة وأنّ أعوان وموظفي البلديات متشبثون في إيجاد حلّ لهذا الإشكال اعتمادا على صلاحيات رؤساء البلديات الجديدة التي تخوّل لهم في إطار القانون تحويل الإعتمادات الضرورية لمثل هذه المنح.
واستغرب مصدرنا من وجود مثل هذه الإشكاليات في حقّ مكتسب لمعظم أعوان الدولة فما بالك بعمال وأعوان النظافة الذين لولاهم ولو لا المجهود الكبير الذي يقومون به في مثل هذا الظرف في إطار عملهم لوصل حال البلاد إلى ما لا يصدقه عقل...
فإلى متى سيبقى العامل البلدي مهضوم الحق ؟ و هل هكذا تجازي الدولة أعوان نظافة يحضون بمنح خيالية في بلدان أخرى؟