المهدية: كارثة تتربّص بمستعملي الطريق الساحلية...ومصالح التجهيز والإسكان في سبات عميق.



عشرات العرائض موجهة من مواطني المهدية ورجيش وسلقطة و الغضابنة والشابة إلى مصالح المندوبية الجهوية للتجهيز والإسكان بالمهدية لتركيز مخفضات سرعة على طول الشريط الساحلي للمنطقة لكن دون مجيب.
تعيش الطريق الساحلية الرابطة بين الشابة و المهدية مرورا بسلقطة على مدار كامل السنة ضغطا رهيبا تسبّبه وسائل النقل بمختلف أنواعها ناهيك عمّا تسبّبه سيارات الأجرة و التهريب  من خطر يهدّد حياة المواطنين باعتبار غياب مخفضات السرعة و ضيق الطريق الرئيسية خاصة من سلقطة إلى رجيش مرورا  بالمناقع. فهذه المناطق تشهد طرقاتها حالات رعب يومياّ ولامبالاة وتهوّر السائقين فيها ورغم النداءات المتكرّرة لبلدية قصور الساف ومصالح التجهيز والإسكان بالمهدية إلاّ أنّ لا حياة لمن تنادي .
فهل تنتظر الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان بالمهدية حصول حوادث قاتلة و كوارث حتّى تتحرّك؟ أم أنّ أرواح الناس أصبحت لا تعني شيئ ولا قيمة لها هذه الأيام.؟