حكاية« التاكسيست» الشهير بصفاقس صاحب ربطة العنق والمظهر الجذاب .. وكيف يتعامل مع حرفائه

حكاية« التاكسيست» الشهير بصفاقس صاحب ربطة العنق والمظهر الجذاب .. وكيف يتعامل مع حرفائه

يعتبر المظهر الخارجي أحد مقومات التعامل مع الأخرين، خاصة إذا كانت الخدمة مقدمة تستوجب أن يكون المظهر أنيقا وجذابا للفت انتباه الحرفاء واشعارهم بالراحة والآمان، وهو ما اختار أحد سواق التاكسي الفردي بولاية صفاقس، يدعى نادر بسباس أن يعتمد عليه في مهنته التي تتطلب يوميا الاحتكاك المباشر مع حرفائه بمختلف الاجناس والطبقات الاجتماعية.

نادر بسباس، شاب أصيل ولاية صفاقس والبالغ من العمر 29 سنة، قرر ارتداء ربطة عنق أنيقة في شكل ''فراشة'' تارة حمراء اللون وتارة أخرى سوداء، مع قميص أبيض وقفازات، بدا مظهره جذابا يعكس هنداما لائقا وحسنا، يبعث الراحة والطمأنينة في نفوس الحرفاء.

ويعتبر نادر من بين الشباب الطموح في تونس، خاصة وانه متحصل على شهادة عليا في مجال تكنولوجيا البيئة، ولكنه اختار ممارسة هذه المهنة بمعايير مختلفة أهمّها الاعتماد على المظهر الانيق وتوفير الراحة النفسية والجسدية للحريف التونسيّ، وهو ما يفتقر إليه اليوم العديد من سواق التاكسي.

وتحدث الشاب الفريد أنه يُؤمن بضرورة احترام الحريف من خلال لقائه بمظهر جميل كربطة العنق ورائحة منعشة وسيارة مريحة تحتوي على مكيّف هواء، ستائر، وموسيقى راقية، وسياقة هادئة، إضافة الى المعاملة الجيّدة.

وتحوّل الشاب نادر، بهذه الوسائل البسيطة والمتاحة للجميع، مثالا لجميع سواق التاكسي في الولاية، وأصبح معروفا لدى أهالي الجهة الذين استحسنوا الفكرة التي بادر بها، ومظهره الانيق.

لا حديث على مواقع التواصل الاجتماعي الاعن التاكسيست الشهير نادر بسبساس الذي جلب اليه الانظار في صفاقس من خلال مقاطع فيديو وصور مروجة عنه وهو يرتدي ربطة عنق ولباس انيق ويملك مظهر جذاب جعل الحرفاء يتهاطلون عليه.

وحسب مصادر لراديو مهدية فان المعني بات مطلوبا من الحرفاء وايضا من عائلات الميسورين وابنائهم وحتى بعض الشخصيات الهامة في صفاقس.