أجمعت كلّ المصادر والتقارير الأمنية التي عقبت العملية الانتحارية التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة يوم الإثنين 29 أكتوبر 2018 أنّ الفتاة التي قامت بتفجير نفسها لم يلحظ عليها أي تغيير في سلوكها أو انتمائها إلى خلية ارهابية أو ما شابه.
وهو ما يؤكد وبنسبة كبيرة أنّ الفتاة منى قبلة وقع التغرير بها واستقطابها عبر وسائل التواصل الإجتماعي مستغلّين ظروفها الاجتماعية القاهرة و حالة اليأس التي يعيشها معظم شباب تونس من المتخرّجين و أصحاب الشهائد العليا، لكن ما لم يتمّ التعريج عليه أو ذكره بخصوص عائلة الفتاة هو أنّ لها شقيق واسمه أشرف كان يدرس في الأكاديمية العسكرية ووقع طرده لأسباب مجهولة ونفس الشيء مع شقيقها النوري الذي تمّ طرده أيضا من سلك الأمن لسوء سلوكه حسب مصدر مقرّب من العائلة.
هذه المعلومات وإن كانت صحيحة حسب مصدرنا فإنّها يمكن أن تكون الخيط الذي قد يكشف عن تفاصيل العملية الإرهابية والتي لن تغيب حتما عن الأمن الذي يقوم بمتابعة الموضوع والتحقيق مع عائلة الفتاة والمقربين منهم.
وهو ما يؤكد وبنسبة كبيرة أنّ الفتاة منى قبلة وقع التغرير بها واستقطابها عبر وسائل التواصل الإجتماعي مستغلّين ظروفها الاجتماعية القاهرة و حالة اليأس التي يعيشها معظم شباب تونس من المتخرّجين و أصحاب الشهائد العليا، لكن ما لم يتمّ التعريج عليه أو ذكره بخصوص عائلة الفتاة هو أنّ لها شقيق واسمه أشرف كان يدرس في الأكاديمية العسكرية ووقع طرده لأسباب مجهولة ونفس الشيء مع شقيقها النوري الذي تمّ طرده أيضا من سلك الأمن لسوء سلوكه حسب مصدر مقرّب من العائلة.
هذه المعلومات وإن كانت صحيحة حسب مصدرنا فإنّها يمكن أن تكون الخيط الذي قد يكشف عن تفاصيل العملية الإرهابية والتي لن تغيب حتما عن الأمن الذي يقوم بمتابعة الموضوع والتحقيق مع عائلة الفتاة والمقربين منهم.
