جدد وزير الداخلية هشام الفراتي اليوم الاثنين 19 نوفمبر 2018 التأكيد على أن الانتحارية منى قبلة منفذة عملية شارع الحبيب بورقيبة الارهابية “غير معروفة” امنيا لافتا إلى أن العملية أسفرت عن اصابة 20 عون أمن و6 مواطنين .
وأفاد الفوراتي خلال جلسة عامة خصصت لمساءلته ووزير العدل إلى أنه تم التنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب والتي قال إنها أذنت بدورها إلى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالتعهد بالموضوع.
وأشار إلى أن “الانتحارية استغلت الفضاء الالكتروني وارتبطت باحد التنظيمات الارهابية اثر انخراطها في قنوات تواصل سرية مع عناصر ارهابية قيادية بالداخل والخارج ومبايعتها تنظيم داعش”، مؤكدا أنها “تمكنت من خلال المنشورات بالصفحات الجهادية على التمرس في صنع المتفجرات وانها أعدت عبوة ناسفة استعملتها في عملية التفجير”.
وافاد أن” الانتحارية تواصلت أيضا افتراضيا مع عناصر ارهابية مرابطة بالجبال التونسية وأنها قامت باطلاعها على كيفية صناعة المتفجرات”، كاشفا أن”الوحدات الأمنية حجزت كمية من المواد الاولية لصنع المتفجرات بمنزل المعنية بالمهدية”.
وأكد الوزير انه إلى “حد هذه اللحظة لم يتم الكشف عن عنصر ثان كان مع الانتحارية خلال العملية”.
