" ااااه يا خويا..اااه يااا عشيري يا راجل يا صنديد يا زينة شباب البلاد..مشيت وخليتني انا مثلك يا غالي محترقة وميتة منذ ان احرقوك وغدروا بك..فأحرقونا جميعا...منجمتش حتى نقول حاجة عليك توصفك وتوصف رجوليتك وحنيتك وحبك للعمل وللناس وللبلاد لكن البلاد لم تحبك كما أحببتها وضاقت بك....كل صورة معاك ليها مليون حكاية..التمرميد والضحكة والتعب وعدم الاستسلام رغم ورغم ورغم...كنت صوت فعلا للاماكن المظلومة مثلك ..تجري للناس في البرد والشتاء والوحل وفي الظلمة وقت الاخرين ينعموا بالدفء..حتى في أشد ازماتك تنال من الدنيا والظروف وممن ينتظرون سقوطك بضحكتك المعهودة ...رزووقة عمره مايشكي ولا يتبكى حتى يستعطف الناس..عاش رجل حر ..واليوم كل من لم يصل الى رجولته فليصمت بدل الهذيان ..وكل من قصر في حقه يا خجلته امام جثمانه..ومن لم ينصفه وهو حي وميت يا لقبحكم وخسئتم ان كنتم بشر...ومن تتعالى اصواتهم خوفا على أنفسهم ومصالحهم يا ويلكم من صدق رزووقة واحترامه وحبه لكم.... ولكن ستتضح كل الامور وستنال يااا عشيري الخلوووق حقك وراحتك في قبرك اللي منجمتش اليوم حتى نقترب منه ومنك...لاني عرفتك عاشق للحياة لا القبور...اطمئن يا غااالي اطمئن ولك السلام.. "
وبخصوص الخبر الذي صدر أمس " إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق المتهم في القضية " .. وضّحت صفوة القرمازي : توضيح صغير.. اصدار بطاقة إيداع بالسجن لا يمثل دليل إدانة ولا براءة بل هو اجراء اتخذه قاضي التحقيق حفاظا على سلامة البحث واستكمال التحقيقات وإيجاد اكثر أدلة تدين أو تبرئ المتهم
