المهدية : في ظلّ غياب وسائل النقل : هل الحل في عدد الرخص .. أم في تطبيق القانون ؟

المهدية : في ظلّ غياب وسائل النقل : هل الحل في عدد الرخص .. أم في تطبيق القانون ؟

ما تزال مشكلة النقل في المهدية تثير حالة من القلق لدى المواطنين بسبب غياب وسائل النقل وافتقاد العدد الكافي لسيارات الأجرة داخل المحطات. 

تشهد محطّات النقل في المهدية وقصور الساف والشابة و سيدي علوان، عديد النقائص لعلّ أهمّها عدم توفّر الحافلات وسيارات الأجرة بالشكل الكافي والمطلوب لتأمين سفرات يومية داخل ربوع الولاية وخارجها وهوّ ما جعل المواطن في حيرة من أمره و يصطدم بظروف أقل ما يقال عنها إنّها قاسية وزادت في عنائهم وتعطيل مصالحهم خلال هذه الفترة . 

طوابير المسافرين، والازدحام، والتدافع، مشهدا أصبح مألوفا ويتكرّر يومياّ في محطات النقل ليتسبب في مشاكل كبيرة للمسافرين ناهيك عمّا يتربّص بهم من مخاطر البراكاجات خاصة بعد دوام فترة المساء، حتّى أنّ الوضع بات يطرح عدّة استفهامات حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه المعضلة اليومية في ظلّ غياب رقيب لأصحاب سيارات الأجرة و عدم تقيّدهم بالقوانين المعمول بها واحترام خط النقل في الرخصة .. ليدفع المواطن البسيط ثمن الفوضى التي يعيشها قطاع النقل دون أن تتدخّل الجهات المعنية لوقف هذه التجاوزات. 

فأين السلط الجهوية حيال هذا المشكل العويص؟ وهل الحل في زيادة عدد رخص النقل، أم في الحزم وتطبيق القانون على أصحاب سيارات الأجرة ؟ 


أيمن بن رحومة