مدرسة الشهداء بقصور الساف : منارة تربوية تفيض بروح التطوّع والمسؤولية

مدرسة الشهداء بقصور الساف


مدرسة الشهداء بقصور الساف، واحدة من بين أعرق المدارس الابتدائية في المدينة، يناهز عدد التلاميذ فيها الـ250، وتحتلّ المراتب الأولى محلياّ وجهويا على مستوى النتائج الدراسية.

هذه المدرسة، تعيش ظروفا قاسية جدّا من حيث رداءة بنيتها التحتية، فهيّ تفتقر إلى التجهيزات الضرورية التي تحتاجها كلّ المدارس الابتدائية،  فلا ساحتها مهيأة، ولا دورات المياه فيها تليق بمؤسسة تربوية، إضافة إلى أنّ أقسامها في حالة يرثى لها من حيث تصدّع وتشقّّق الجدران والأسقف و كذلك من حيث تحطّم الأبواب و النوافذ المكسّر بلّورها، نقائص كثيرة أثّرت على نفسية التلاميذ و حتّى على عمل المربّين برغم تطوّعهم و اجتهادهم لتحسين واقع مزر للمدرسة وتوفير أبسط أسباب الراحة لهؤلاء التلاميذ عبر أنشطة تطوّعية لا يمكن أن تحجب، للأسف، النقائص الكثيرة التي تشكوها هذه المدرسة العريقة.

فهل من لفتة إلى مدرسة الشهداء بقصور الساف وغيرها من المدارس التي تعيش على نفس وقع هذه المدرسة ؟

بقلم رحاب الصيود