على خلفية تصريح وزير السياحة: بلديات المهدية أولى بتصنيفها كبلديات سياحية.



ذكرت مصادر إعلامية اليوم  أنّ وزير السياحة روني طرابلسي أعلن أن بعض البلديات على غرار بلدية البقالطة ستحظى بدعم من الوزارة مع تصنيفها كبلدية سياحية.
قرار يحيلنا إلى التساؤل حول كيفية تصنيف هذه البلديات والمعايير المعتمدة لإسناد هذه المنح وما إذا كانت لها علاقة بالثقل السياحي و المخزون التراثي و الإرث الحضاري لهذه البلديات أو لا؟ لأنّه إذا أخذنا بعين الإعتبار هذه المعايير فإنّ بلديات المهدية و قصور الساف ( سلقطة ) والجم أولى بتصنيفها كبلديات سياحية من أي بلدية أخرى ناهيك بما تمثّله مسالكها السياحية من مخزون لا نظير له في تونس قاطبة، لكن يبدو أن دور هذه الوزارة يقف عند ضمان ملء النزل بالسياح فقط، والدليل أنّ مندوبية السياحة في المهدية لا تجد لها أثرا إلاّ في المناسبات و ما تسوّيه بعض صفحات الفايسبوك في المهدية من تعريف للجهة وإظهار ميزاتها و إرثها الحضاري وجلب السياح لا تفعله مندوبية السياحة بكلّ ثقلها.