رئيس هلال الشابة يهاجم جماهير النجم الساحلي: " من غير المعقول أن تشجّع جماهير الشابة فريق النجم.



أثار رئيس هلال الشابة توفيق المكشّر استياء كبير في أوساط الجماهير الرياضية بالشابّة و الساحل عامّة بعد أن أبدى استغرابه من تشجيع جماهير الهلال للنجم الرياضي الساحلي خلال المقابلة التي جمعت منذ يومين فريق الهلال بضيفه النجم الساحلي. تصريح اعتبره البعض مدعاة للسخرية اعتبارا أنّ حبّ النجم يسكن قلوب عشاق الكرة في كلّ مدن الساحل وتونس قاطبة وهوّ الفريق الأول في الجهة بتاريخ حافل لا يمكن أن يقطع عنه أي فريق آخر تعلّق هذه الجماهير وقطع حبل الود والعشق به. توفيق المكشّر أثار بهذا التصريح، في شكل تدوينة، حفيظة الجماهير رغم يقين البعض بأنّ ما قاله لا يخرج عن نطاق المعقول كمحب  يعشق فريقه بدرجة أولى، لكنّه نسي أو تناسى أنّ الشابة معقلا لجماهير النجم الرياضي الساحلي منذ الأزل.
وهذا ما جاء في تدوينة صفحة فريق هلال الشابة:
اثر الهزيمة التي لحقت بفريقنا ضد النجم الرياضي الساحلي يتوجه السيد توفيق المكشر رئيس جمعية هلال الشابة الى جماهيرنا بالبلاغ التالي مشددا على أهميته:
عندما تسلمنا المشعل و تحملنا مسؤولية تسيير الجمعية حينها كان الفريق في الرابطة الثالثة لكرة القدم عندها وعدنا جماهيرنا و كافة أهالي الشابة خلال الجلسة العامة المنعقدة سنة 2015 بأننا سنبذل قصارى جهدنا للنهوض بجمعيتنا و إيصالها للرابطة المحترفة الأولى و ستحل بذلك جميع الفرق الكبرى ضيفة بمدينة الشابة لمواجهة الهلال ، و بما أن وعد الحر دين فقد وفينا بوعدنا و نجحنا في ذلك.
لقد عملنا جاهدين لبناء فريق مهيكل بإدارة عصرية و منظمة ، و هو ما ساهم في الارتقاء بالجمعية خلال اربع سنوات من الرابطة الثالثة الى مصاف النخبة.
و اثر تجديد الثقة فينا و اعادة انتخابنا لفترة نيابية جديدة أكدننا و شددنا في آخر جلسة عامة على أن هلال الشابة لن يخوض البطولة من أجل مجرد ضمان البقاء و إنما سنسعى للعب حظوظنا كاملة شأننا شأن جميع الفرق المنافسة دون أي إستثناء. و لذلك قمنا بتعيين مدرب محترف بأتم معنى الكلمة له أمجاد في عالم كرة القدم، كما انتدبنا 11 لاعبا، و لم ننتظر أن تمن علينا أي جمعية بأية مساعدة مهما كان نوعها، كما لم نطلب ذلك وهذا ما دفعنا لعدم انتداب أي لاعب في إطار إعارة من منافسينا بالرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
سعينا و نسعى و سنسعى دائما للدفع بالشابة نحو المكانة التي تستحقها دائما، و كذلك لفرض احترام الهلال من قبل كافة الفرق، و طالما حرصنا خاصة على أن لا يلعب الهلال إلا للدفاع على ألوانه و أن لا يكون منظويا تحت جناح أي فريق آخر مهما كان إسمه أو علا شأنه ليظل مفخرة لكافة أهالي الشابة.
كنا نتفهم و نعي حينما كان الفريق يتبارى بالأقسام الأقل درجة تشجيع أغلب «الشوابية» لفرق أخرى بالرابطة المحترفة الأولى و كنا نعتبر ذلك حقا لهم. إلا أن الوضع قد اختلف تماما اليوم، بما أننا اصبحنا نشكل عنصرا في الرابطة الأولى بما أضحى معه أن تلك الفرق قد اصبحت منافستنا المباشرة، و بالتالي من غير المقبول و لا يمكننا ان نتفهم كيف يتم تشجيع فرق منافسة للهلال خاصة عندما تجمعه مباريات بها و على أرضه ؟ و كيف لبعض جماهيرنا قبول الربح و الخسارة للهلال على حد السواء؟؟
اننا نعتبر أن الأحباء الحقيقيين للهلال غير قادرين على تشجيع فريق آخر غيره، و أنهم سيظلون وراء جمعيتهم الوحيدة مهما كانت الظروف و في كل الحالات و كل المقابلات دون أي استثناء.
ختاما نتمنى لجماهيرنا مولدا نبويا مباركا. و عاش هلال الشابة دائما و أبدا.