بحكم إقامته بروما ، أحمد الحفيان يوصي الحكومة بالحجر الصحي التام

بحكم إقامته بروما ، أحفد الحفيان يوصي الحكومة بالحجر الصحي التام

أوصى الممثل التونسي وإبن ولاية المهدية المقيم بروما أحمد الحفيان التونسيين حكومة وشعبا بالاقتداء بالنموذج الإيطالي التي بدورها اتخذته كإجراء علاجي للسيطرة على تفشي فيروس كورونا اثر مشاورات مع خبراء صينيين رأوا في الحجر الصحي الشامل حلا لمجابهة الجائحة والذي بدأ في الإتيان بأكله بعد أيام من العزلة أظهرت تراجع نسب العدوى. 

ولتطبيق هذا الاجراء أفادنا الفنان بأن الحجر التام يشمل كل المحلات والفضاءات العمومية والخاصة ويستثني منها الصيدليات، المساحات الكبرى، الخدمات المالية والاستشفائية. ويمكن للمواطنين شراء أو قضاء حاجياتهم عن طريق الخدمات الالكترونية ورصد فرق توزيع تقوم بإيصالها للعنوان المطلوب.

بالنسبة للشغالين، وجب على كل من تسمح له طبيعة عمله بالمعاملات عن بعد أن يبقى بالمنزل. أما الذين هم مجبرون على التنقل، يجب عليهم ملأ استمارة إلكترونية بمعطياته الشخصية وارسالها لوزارة الداخلية والحصول على شهادة اذن بمهمة من المؤسسة التي يعمل بها. وكل مخالفة لهذه التدابير وخاصة في حالة ثبوت الإصابة بالفيروس، يكون العقاب شديدا ومن صنف الحق العام. 

وأضاف الحفيان أن الأسبوع القادم سيكون حاسما في إيطاليا وسيتقرر اثره حسب تطور المرض إيجابيا أو سلبيا إن ستتم العودة إلى الحياة العادية في شهر أفريل أم أن السنة الدراسية ستكون لاغية إن تواصل الحجر إلى ما بعد ذلك التاريخ.

وعن سؤال حول طريقة التنظيم في المحلات الكبرى أو البنوك أو الصيدليات، أجاب أحمد الحفيان أن الإيطاليين تنظموا ذاتيا عندما أيقنوا أن الخطر جديّ خاصة بعد فترة الاستهتار واللا مبالاة التي مرت بها البلاد في أيام العدوى الأولى.

أما عن نفسه، قال الممثل أنه يقضي حاجياته كل أربعة أيام وذلك لأن عائلته متكونة من ثلاثة أشخاص فقط وأن هذا العدد يتغير من عائلة إلى أخرى وأن وضع مقاطعة لازيو التي تنتمي لها روما جغرافيا مستقر مقارنة بمقاطعات شمال إيطاليا كما أن السلطات لا تدخر جهدا في التذكير بالاجراءات عن طريق شاحنات مجهزة ببوق تجوب شوارع المدينة.

وفي الختام، دعا أحمد الحفيان الحكومة التونسية لتدارس هذا التمشي والتكيف مع امكانيات وخصوصيات البلاد التونسية.