المهدية : 18 وحدة فندقية مفتوحة تستقبل 5747 سائحا

المهدية : 18 وحدة فندقية مفتوحة تستقبل 5747 سائحا

فتحت 18 وحدة فندقية بولاية المهدية أبوابها لاستقبال السياح، حيث شهدت في الفترة الممتدة بين 11 و21 جويلية 2020 وفود حوالي 5747 سائحا تونسيا »، وفق ما كشفه المدير الجهوي للسياحة بالمهدية، محمد بوجدارية، اليوم الخميس، لـ »وات ».

وبين بوجدارية أن الفنادق والاستضافات العائلية، وعددها الجملي 31 بطاقة 10 آلاف و700 سرير، « لم تعاود النشاط بكامل طاقتها بالنظر إلى الوضع الصحي الذي يعيشه العالم بسبب جائحة « كورونا » فيما تنحصر الحجوزات فقط على التونسيين ».
وقال، في ذات السياق، إن العدد المسجل من السائحين التونسيين في الفترة المذكورة « لا يمثل سوى 60 بالمائة من العدد المسجل في نفس الفترة من الموسم السياحي المنقضي ».

ولاحظ المتحدث أن عدد الليالي المقضاة في الأيام العشرة الوسطى من شهر جويلية الجاري بلغت 13 ألفا و480 ليلة وهو ما يعادل 80 بالمائة من الليالي المسجلة في سنة 2019″.

وأشار المسؤول إلى أن « السياحة الداخلية رغم أهميتها فإنها لا يمكن أن تتعدى، على أقصى تقدير، نسبة 20 بالمائة من حيث العائدات والليالي المقضاة مقارنة بالموسم السياحي العادي ».

وتابع قائلا: »تمكنا من انقاذ الموسم السياحي لسنة 2015، التي شهدت خلالها تونس عملية ارهابية، بفضل السياحة الداخلية والأشقاء الجزائريين الذين يعانون الغلق في الوقت الراهن بسبب فيروس كورونا المستجد ».

واضاف بوجدارية، في ذات الإطار، أن « تونس مستعدة على أكمل وجه لاستقبال السياح ولكن العائق الأكبر لا يزال مرهون بمدى تقدم الدول الأوروبية خاصة في السيطرة على الجائحة وفتح حدودها لتنقل السياح ».

وشدد، من جهة أخرى، أن تونس تتوفر على جودة في الخدمات وبنية تحتية جيدة مع بروتوكول صحي اعتبر من أفضل البروتوكولات في العالم بشهادة أعتى المؤسسات الدولية في المجال السياحي ومتعهدي الرحلات بحصولها على علامة السفر الآمن ».
وتطرق المتحدث إلى كثافة الزيارات التفقدية التي تؤديها فرق المراقبة السياحية للوقوف على مدى تطبيق الفنادق المفتوحة لمعايير البروتوكول الصحي في انتظار الانفراج القريب على المستوى العالمي.

وعرّج بوجدارية على غياب التظاهرات والمعارض الدولية التي تسمح لممثلي القطاع السياحي التونسي للترويج إلى الوجه التونسية وترغيب الأسواق التقلدية أساسا في اختيار بلادنا كوجهة آمنة للسياح.

ولم يخف المسؤول تفاؤله بتحقيق موسم سياحي استثنائي خلال العام المقبل الذي سينطلق العمل على انجاحه خلال شهر نوفمبر المقبل.

يشار إلى أن جائحة كورونا أثرت خاصة على القطاع السياحي في ولاية المهدية، الذي يوفر 4000 موطن شغل مباشر، علاوة على العديد من الحرف والمهن المرتبطة به كالصناعات التقليدية، والنقل، ووكالات الأسفار، والمهن التنشيطية، والباعة المتجولين وغيرهم.

* مصدر الخبر : وكالة تونس إفريقيا للأنباء - وات