ويذكر أنّ الشاب ص م عاد منذ فترة من ليبيا و خضع للحجر الصحي الإجباري في ولاية مدنين أين قضى كامل الفترة القانونية للحجر و السماح له بمغادرة المركز والعودة إلى مسقط رأسه في الرشارشة من ولاية المهدية ليتفاجأ بعد ذلك باتصال من مركز الحجر يعلمه بنتائج التحاليل التي أثبتت إصابته " بالكورونا" ..؟
حالة من الذعر أصابت متساكني منطقة الرشارشة بعد بلوغهم هذا الخبر خاصة وأنّ المصاب كان قد عقد قرانه فور عودته إلى مسقط رأسه، والسؤال المطروح هنا : من يتحمّل مسؤولية هذه الخطأ الجسيم ؟ وكيف استعدّت السلط لمجابهة خطر انتشار المرض ؟