نشر فريق هلال الشابة على صفحته الرسمية تدوينة يقارن فيها المسؤولين السابقبن الذين تقلدوا مناصب في الجامعة التونسية لكرة القدم والمسؤوليين الحاليين الذين اعتبرهم الفريق قاموا بمظلمة سيذكرها التاريخ و في يلي تدوينة هلال الشابة :
" البعرة تدلّ على البعير والأثر يدلّ على المسير" هكذا قالت الأعراب بالفطرة للإستدلال على وجود الله قبل أن يذهب هذا القول مثلا للدلالة على أن لكل إمرئ ما صنع وله ما ترك على هذه الأرض من أثر فمثلما خلّد لنا التاريخ أسماء مسؤولين تركوا على كرتنا أطيب الأثر من جنس ما صنع سليم علولو مثلا في 78 أو ما أنجز حمودة بن عمار في 2004 وقبلهما الشاذلي زويتن الذي ضرب أروع المثل في معنى الحياد والنزاهة وترك للتاريخ أبلغ الدروس في التفرقة بين المسؤولية والإنتماء عندما جمع بين رئاسة الترجي ومسؤولية الجامعة في نفس الوقت دون أن يثير حفيظة أحد ، سيذكر التاريخ أيضا من مرّ على معبد الكرة ليفسد في أرضه وليزرع حيثما حلّ بذرة الفشل ولو أوهمه أتباعه من زمرة المنافقين والإنتهازيين أنه من كبار الفاتحين وأن التاريخ بدأ من بداية عهدته وآنّ من بعده سترفع الأقلام وينتهي التدوين ...سيذكر التاريخ أيضا ولو في زواياه المظلمة أشباه المسؤولين الذين إستغلوا الكرة مطيّة لنثر الأحقاد وبثّ سموم التفرقة وإثارة النعرات الجهوية ليضيفوا جرحا جديدا على جسد وطن أثخنته الجراح وأرهقته النّدوب ... سترحلون يوما وستبقى فقط آثاركم تدل عليكم عندما ينتهي كل شيء.
