المهدية : تلاميذ معهد السواسي يناشدون مندوب التربية والتعليم التدخّل لـ

المهدية : تلاميذ معهد السواسي يناشدون مندوب التربية والتعليم التدخّل لـ

 وصلتنا هذه الرسالة من عدد من تلاميذ المعهد الثانوي بالسواسي وهي في شكل رسالة تظلّم للسيد مندوب التربية والتعليم بالمهدية توردها كما هيّ ونطلب بكل لطف من السادة المسؤولين حلّ هذا الإشكال :

الى السيد المندوب الجهوي للتربية والتعليم بالمهدية

الموضوع : رفع مظلمة

تحية تربوية وبعد

نحن تلاميذ السنة الثانية أداب بالمعهد الثانوي بالسواسي للسنة الدراسية الفارطة 2019|2020 نعرض على سيادتكم مايلي :

حيث إن أستاذ العلوم قد تعرّض إلى وعكة صحية حتّمت بقاءنا دون أستاذ أكثر من 40 يوما تمّ على إثرها تعيين أستاذ بديلا درسنا عنده حصّة واحدة عيّن بعدها مباشرة موعدا للإمتحان، وبما أنّنا كقسم كامل لم نكن جاهزين لكثرة الإختبارات والظروف التي مررنا بها بسبب جائحة كورونا، أعلمنا استاذنا وذلك و قد لبّى طلبنا وقال لنا إنّه سيعين الفرض بعد الأسبوع المغلق وذلك يوم الإثنين.

وفي اليوم المتفق عليه، لم يحضر الأستاذ وعلمنا من السيد القيم العام أنّ الامتحان فد أجّل إلى وقت آخر، لن يكون بطبيعة الحال إلاّ في الحصة الموالية ليوم الجمعة، ولكن الأستاذ، وللأسف، أجرى هذا الإمتحان دون علمنا وقبل الموعد وبصفة فجئية لعدد 6 تلاميذ فقط، وهم اللذين يسكنون في السواسي، الشيء الذي دفعنا إلى الاتصال بأستاذنا راجين منه إعادة الفرض، فوعدنا بذلك وقال لنا إنّه وفي صورة عدم حدوث ذلك، سيتصل بأستاذنا الأول كي يحتسب لنا معدل الثلاثية الأولى فقط، ولكن لم يقع ذلك وهوّ ما جعلنا نرسب في هته السنة بسبب فرض العلوم والأكثر من ذلك فإن الأستاذ قد اعلم الإدارة بأننا هربنا من الامتحان ونحن نقسم باالله أنه لم يحدث ذلك ولقد ظلمنا أستاذ .

سيدنا الكريم هنالك من زملائنا في الأقسام الأخرى قد نجح بمعدل 08.5 ولكن نحن لم ننجح رغم أنه يوجد من له معدل 09 وأكثر وتوفر فيه شروط الإسعاف ولكن حرمنا من ذلك نظرا لعدم اجتياز هذا الفرض (وذلك باحتساب الثلاثية غير مرتبة )

سيدنا الكريم لم يراعوا ظروفنا من كورونا وظروف أوليائنا المادية والحالة التي أصبحنا عليها ولقد ضاع مستقبلنا وفينا من أجبر على مغادرة الدراسة وهناك من انتقل الي شعبة أخرى وفينا من أصبح يعاني من مرض نفساني.

لذا نرجوا ان تتفهموا وضعيتنا ويشملنا عطفكم وكلنا أمل بأن تنصفونا وتسعفونا في النجاح مثل بقية زملائنا.

وفي الختام تقبلوا منا فائق الإحترام والتقدير ووفقكم الله والسلام.