فوجئ الرأي العام بالمهدية، بإعلان رئيس الحكومة إحداث مركزا ثانيا بالولاية، لاستقبال المصابين بفيروس كوفيد 19 من مختلف مناطق الجمهورية، دون أن يأخذ بعين الاعتبار تحفظ الجهة بخصوص المركز الأول، الذي أوى العديد من المرضى بهذا الفيروس، دون توفير الإطار الطبي و الشبه الطبي و التجهيزات و المعدات الضرورية، و في غياب لأي دعم للبنية التحتية الصحية بالجهة، رغم وضعها الكارثي و عجزها عن تلبية الحد الأدنى من الخدمات الصحية للمواطنين.
و إن إحداث مركز ثاني من شانه أن يفاقم الوضع بما يستحيل معه مواجهة مخلفات الجائحة، سواء لأبناء الولاية أو الوافدين عليها.
و بنـــــــاء على ذلك فإن مكونات المجتمع المدني المجتمعة بمقر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمهدية يوم 06/10/ 2020 ليهمها أن :
- تعلن رفضها القاطع إحداث المركز الثاني لجائحة الكوفيد، و تحمل السلطتين المركزية و الجهوية تبعات ما ينتجه ذلك القرار
- كما تبدي استعدادها للتصدي له بكل الوسائل المتاحة
- و تدعو كافة المواطنين و المواطنات و كل أطياف المجتمع المدني الاستعداد لأي تحرك
المنظمات و الجمعيات الموقعة :
- فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمهدية
- الإتحاد الجهوي للشغل بالمهدية
- الفرع الجامعي للصحة بالمهدية
- نقابة الأطباء و أطباء الأسنان و صيادلة الصحة العمومية
- الفرع الجهوي للمحامين بالمهدية
- جمعية النهوض بالطالب الشابي
- الإتحاد الوطني للمرأة التونسية
- نادي سينما المهدية
- الإتحاد العام لطلبة تونس
