و أضاف صيود أنه هنالك رفض جماعي لتركيز مركز ثاني بالجهة لإيواء للمصابين بكورونا في ظل عدم توفر الموارد البشرية و التجهيزات اللازمة و وسائل الحماية.
و أشار صيود أنه من حيث المبدأ لا نرفض إضافة مركز ثاني و لكن بشرط توفير الموارد اللازمة و مستلزمات الحماية و الوقاية.
و قال صيود أنه تم الإتصال بالسلط الجهوية على مستوى الولاية أو الإدارة الجهوية للصحة الذين أكدوا عدم علمهم بتركيز مركز إيواء ثاني بالجهة و هو ما يطرح تساؤلات عديدة.
و أشار محمد صيود أن منظوري الفرع الجامعي للصحة بالمهدية لا يمكنهم العمل في ظل هذه الظروف و إمكانية الإنسحاب من المؤسسات الإستشفائية واردة في صورة تواصل هذه اللامبالاة من المسؤولين و عدم توفر الحد الأدنى من الإمكانيات اللازمة التي تضمن الحماية و تفادي إنتشار العدوى في صفوف أعوان الصحة و عائلاتهم.
* مصدر الخبر : إذاعة صبرة
