عقدت اليوم الإثنين، الهيئة النقابية الأمنية الموسعة بالمهدية، اجتماعا لتدارس آخر المستجدات المتعلقة بالـ"الاعتداءات التي طالت أعوان الأمن" خلال الاحتجاجات بتونس العاصمة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الناطق الرسمي للنقابة الأساسية لقوات الأمن الداخلي بالمهدية عبد الناصر بن كريم، إنّ ما جدّ نهاية الأسبوع يُعتبر إهانة لكل منتسبي الأسلاك الأمنية و تعدّ صارخ وحطّ من معنويات أبناء المؤسسة الأمنية ".
وعبّر المتحدّث عن استغرابه، من الجُرم المرتكب في حق الأمنيين يومها من قبل الإطارات الأمنية التي توّلت وضع خطة تأمين التحركات الاحتجاجية، واصفا موقفها بالسلبي، ممّا فتح المجال أمام البعض لإهانة أبناء المؤسسة الأمنية.
وطالب الناطق الرسمي للنقابة الأساسية لقوات الامن الداخلي بالمهدية، بفتح بحث إداري وتحميل المسؤوليات واتخاذ القرارات المناسبة ".
وأوضح أنّ المسيرة قد حادت عن مطالبها الداعية إلى التنمية والتشغيل لتنال من كرامة الأمنيين، محمّلا المسؤولية إلى وزارة الداخلية والحكومة والسياسيين بسبب صمتهم الرهيب إزاء هذه الاعتداءات.
وبخصوص القرارات المتخذة، عقب هذا الاجتماع، قال بن كريم، أنّه تقرر تعليق العمل الاداري بداية من يوم غد الثلاثاء 02 فيفري 2021 والاكتفاء بالعمل الأمني، المقتصر على حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة لمدّة 3 أيام.
كما تقرّر عدم تحرير المخالفات والمحاضر المرورية والاكتفاء بإجراء الرقابات الترتيبية لمدّة 3 أيام وعدم المشاركة في التعزيزات الأمنية خارج المنطقة، بالاضافة إلى عدم تأمين الانشطة الرياضية آخر الأسبوع وعدم تأمين المحاكم لمدّة أربعة أيام بداية من يوم غد، مع تنفيذ وقفات احتجاجية أمام المقرات، شرطة و حرس و حماية مدنية وسجون وإصلاح لمدّة ثلاثة أيام.
* مصدر الخبر : إذاعة جوهرة
