وقد تحول ممثل النيابة العمومية والطبيب الشرعي والمخابر الجنائية للحرس الوطني على عين المكان، لمعاينة الجثة، حيث تم استبعاد فرضية الانتحار، وترجيح الشبهة الإجرامية والجنائية حول الواقعة، بحسب ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالشخص الوحيد الذي كان مع الهالكة لدى وفاتها، وفتح بحث تحقيقي في الواقعة من أجل "القتل العمد مع سابقية القصد وحمل ومسك سلاح ناري دون رخصة".
كما قامت الوحدات الأمنية بحجز بندقية الصيد التي تسببت في وفاة الفتاة.
وعُرضت جثة الهالكة على الطبيب الشرعي لتشريحها من أجل بيان أسباب الوفاة، سواء كانت ناجمة عن حادثة انتحار او جريمة، بحسب المصدر ذاته.
* مصدر الخبر : إذاعة جوهرة
