هلال الشابة يمهل اللجنة الوطنية للاستئناف أسبوعا قبل التوجه إلى التاس

هلال الشابة يمهل اللجنة الوطنية للاستئناف أسبوعا قبل التوجه الى التاس
أصدر فريق الهلال الرياضي الشابي بلاغا، انتقد فيه رفض جامعة كرة القدم تعيين جلسة استئناف لقرار الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة.
وذكر البلاغ انّ هيئة الفريق توجهّت بمراسلة أخيرة لرئيس اللجنة الوطنية للإستئناف، تذكّره فيها بضرورة تعيين جلسة قبل التوجه الى المحكمة الرياضية الدولية "التاس". وفي مايلي بلاغ هلال الشابة :
ليس أفظع على العدالة من جريمة إنكارها في محاريب القضاء سوى إحساس الباحث عنها بأنّه أصبح خصما للحكم بل الحاكم صار له رديفا لألدّ الأعداء ...
هذا حال فريق هلال الشابة مع جامعة كرة القدم التي تواصل ممارسة كل صنوف التعسّف على فريقنا و ترفض إلى حدّ اليوم تعيين جلسة إستئناف لقرار الرابطة رغم طابع التأكّد والإستعجال متجاهلة كل المطالب التي توجّهنا بها إليها في هذا المعنى و ضاربة عرض الحائط بنداءات سلطة الإشراف التي كانت طالبت في مراسلة رسمية بالبتّ في إثارة هلال الشابة قبل إستئناف منافسات البطولة لما لهذا الأمر من تأثير على مسار اللقب وعلى هوية الفريق الذي سيغادر قسم النخبة ..
و حيث لم يعد خافيا على أحد أن جامعة كرة القدم تريد من خلال سياسة الهروب إلى الأمام  تكريس الواقع الذي تريده هي فقط و الذي يجب أن يكون فيه هلال الشابة في كل الحالات مغيبا عن كل المعادلات ..
و حيث لا معنى لقرار يمكن أن يصدر عن هيكل تابع للجامعة في الوقت الذي قرّرت فيه نفس هذه الجامعة و نفّذت في الإتجاه الذي يقرّ بأن هلال الشابة نزل رسميا إلى الرابطة الثانية وهو غير معني بالتالي بمنافسات تفادي النزول  ..
وحيث أن التسويف غير المبرّر و الإمتناع الذي لا سند يسنده عن تعيين جلسة للإستئناف يعتبر بإجماع فقهاء القانون من قبيل إنكار العدالة التي هي جريمة يعاقب عليها القانون ..
و حيث أن البطئ في تحقيق العدالة هو ظلم بيّن لا يقلّ في وطأته عن الإمتناع عن تحقيقها و آية ذلك أن الله سبحانه و تعالى قد قرن غياب الظلم بسرعة الحساب في قوله تعالى " لا ظلم اليوم إنّ الله سريع الحساب"
و حيث إستنفذت إدارة هلال الشابة كلّ أمل في الإستجابة لمطلب بديهي في تعيين جلسة من جامعة أصبحت لا تتوانى عن التعالي حتى على سلطة الإشراف صاحبة التفويض و المالك الأصلي لسلطة تسيير المرفق العام الرياضي  ،
فقد توجهت إدارة الهلال بمراسلة أخيرة لرئيس اللجنة الوطنية للإستئتاف تذكّره فيها بضرورة تعيين جلسة و ضربت لهذا الغرض أجلا بسبعة أيام  للبت في هذه الإثارة في آخر خطوة إجرائية قبل رفع الأمر مباشرة إلى المحكمة الرياضية الدوليّة.. إلى محراب العدالة الحقيقية ..