وفيما يلي النص الكامل للتدوينة :
شهر بالتمام والكمال مر على أسر رئيسنا العميد محمد علي العروي فقط بناء على وشايات كاذبة وتهم ملفقة غايتها فقط أن تطفىء نفوسا تلظت من نار الحسد والحقد والبغض. غايتهم لاغير نيل رضا السيد المدير ولو نكاية بزملاءهم! وفي ذلك فليتنافس المتنافسون !
شهر بالتمام والكمال مر ولم يجدوا ما يدينه بل وهناك مماطلة ونية مبيتة لإخفاء او تأخير كل ما من شأنه ان يؤيد براءته. هدفهم ليس الاصداح بالحقيقة إنما التنكيل بحام من حماة هذا الوطن تعامل بكل حياد وحرفية مع مختلف الاحزاب والصحفيين والنقابيين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم كرجل دولة مسؤول في احنك فترة عاشتها البلاد. اهكذا تكرم الدولة رجالاتها؟
شهر بالتمام والكمال مر على أسر باسل من بواسل هذا الوطن وهو الذي لم يدخر جهدا للذود عن حماه من اي منصب شغله سواء بالداخل او الخارج مما عرضه دون وزراء الداخلية ورؤساء الحكومات التي تعاقبت لعديد محاولات اغتيال آخرها شهر رمضان المنقضي. بل حتى تواجده بالخارج لم يثن الجماعات الإرهابية على ترصده ومحاولة النيل منه. ألا يعد هذا خير برهان على وطنية هذا الرجل!
افلا تستحون! ألم يشف بعد غليلكم ؟ كفاكم استغباء للناس!
سيظل أسر رئيسنا العميد محمد علي العروي وصمة عار في تاريخ وزارة الداخلية وفضيحة تلاحق القضاء التونسي العليل! وكما ذكرنا علامتنا ابن خلدون فإن فساد القضاء يفضي إلى نهاية الدول.
لك الله يا تونس ! لك الله يا عميدنا! وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
و"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم
