بشرى بلحاج حميدة : كان جيت عايشة الميزيريا .. راني حرقت و يرجعوني نزيد نحرق

بشرى بلحاج حميدة : " كان جيت عايشة الميزيريا .. راني حرقت و يرجعوني نزيد نحرق "

استغربت الناشطة السياسية و الحقوقية بشرى بلحاج حميدة  من تحجير السفر على والدي طفلة السنوات الأربع التي وصلت بمفردها الى لامبيدوزا قائلة ''أانه كان جيت عايشة الميزيرية راني حرقت و يرجعوني نزيد نحرق''.
و أضافت بشرى بلحاح حميدة في تدوينة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك "في 1984 وقت تحكم بالإعدام على عشرة شبان بالإعدام في أحداث الخبز وليت نزور العائلات نستصحب الصحافة الأجنبية و شفت  الميزيريا  الزرقاء منها عائلة متكونة من تسعة أفراد يسكنوا في بيت و كوجينة و يرقدوا بالطريق .و في نفس الوقت نعملوا في  حملة نقابلوا المنظمات و الشخصيات المؤثرة منها  وسيلة بورقيبة من أجل  الحصول على العفو الرئاسي عليهم .
و تقابلنا مع   ممثلي الدولة التونسية منها بورقيبة  و الوزير الاول ووزراء  منهم  فتحية مزالي  الله يرحمها   عاد تحمست و بديت نحكي على   ظروف عيش الشبان و من غير ما نشعر  قلت لها #الحق   الحق كان جيت نعيش كيفهم    ممكن راني ما استنيتش  18 سنة بش نولي مجرمة # عاد الزميل الي معاي خاف  علي  قال لها  الأستاذة تحكي  بالعاطفة أما أحداث كيما الي صارت أخيرا ما عادش تتعاود  وهي جاوبته # ما عنا حتى ضمان انه ما تتعاودش  انتفاضة هكة و إلا أكبر #.
المهم تفكرت الحكاية كي ريت ناس  عايشة في الرفاهة و حتى في الترف و متحصلين على امتيازات  عندهم موقف ضد الحرقة  و دولة تحب بالسيف ترجع الطفلة    وقت الي ممكن تسعى  لالحاق عائلتها بها .
الحق الحق كان جيت عايشة كيفهم راني حرقت و يرجعوني نزيد نحرق  ."
يذكر أن قاضي التحقيق الأوّل بالمكتب الثالث بالمحكمة الإبتدائية بالمنستير، قرر الأربعاء 26 أكتوبر 2022، تحجير السفر على والدي الطفلة ذات الأربع سنوات التي وصلت بمفردها إلى التراب الإيطالي في هجرة غير نظاميّة.
كما تمّ إعلام المندوب العام للطفولة بهذا القرار ومن المنتظر أن يحضر لدى القضاء الإيطالي يوم الجمعة، لتقديم ما يفيد صدور قرار قضائي تونسي بضرورة إرجاع البنت وما يفيد تحجير السفر على والديها ضمانا حسن سير البحث بإعتبار أنّهما الطرفين الوحيدين القادرين على التعرّف على منظّم عمليّة الحرقة، ولضمان تنفيذ القرار القضائي الصادر عن قاضي الأسرة بالمنستير يوم 24 أكتوبر 2022، والذي يقضي بتسليم الطفلة إلى المندوب العام للطفولة وإرجاعها إلى التراب التونسي.