كثر الحديث خلال الساعات الفارطة ، عن مراسلة واردة من الإتحاد الدولي لكرة القدم ، تهدد من خلالها بتجميد نشاط مختلف المنتخبات والأندية التونسية ، في حال ثبوت تدخل السلطة السياسية في نشاط الجامعة التونسية لكرة القدم ، مطالبة في الآن ذاته من الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية، بتقديم التوضيحات اللازمة في خصوص هذا الموضوع في أجل أقصاه 28 اكتوبر 2022.
وبعد الثثبت ، اتضح أن الطرف الموقع على هذا البلاغ ، هو الغوادلوبي Guadeloupe جون ماري كيني الذي عين في مارس 2021 رئيسا جديدا للجنة الاتحادات الوطنية المنخرطة بالفيفا، والتي تعنى بالتنسيق بين الإتحادات المحلية والفيفا وخاصة تطبيق برنامج '' فوروارد'' ، علما أن وديع الجريء هو عضو قار بهذه اللجنة التي تضم 15 عضوا.
و تجدر الإشارة إلى أن مراسلات الاتحاد الدولي ، في خصوص شبهة تدخل السلطات السياسية والوزارات في عمل الاتحادات المحلية كما حصل مع الكويت والهند ، تصدر بصفة حصرية عن الكتابة العامة للفيفا ، والتي تعنى السنغالية فاطمة سامورا بتسييرها .
وقد أكدت بعض المصادر القريبة من دائرة القرار أنه سيتمّ فتح تحقيق في مراسلة الفيفا للتثبت في مدى مصداقيتها والقيام بعد ذلك بكل الإجراءات القانونية في الغرض.
- نبيل -