انتقد الشيخ غسان العايب في مداخلة على قناة التاسعة موقف محمد بن حمودة من رفض إلزامية الحجاب قائلا " الحجاب فرض".
وأضاف "كيف يمكن لشخص أن يجتهد وهو لا يملك المؤهلات اللازمة لذلك متابعا " الإجتهاد في الامة كلفت به المجامع الفقهية وليس أشخاص".
ووجه الشيخ غسان كلامه لبن حمودة قائلا " من انت حتى تفتي في الحجاب".
الشيخ غسان العايب في تصريح إعلامي :
" ولات جرأة كبيرة على الدين الإنسان يخاف ربي في الفتوة غدوة باش ترقد وحدك في قبرك غلطت الناس في دينهم شنوة باش تقول لربي! الحجاب فرض بالقرآن و السنة و إجماع علماء السنة و هذا الدليل من القرآن، قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" سورة الأحزاب
وقوله تعالى :" ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلاببهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" سورة الأحزاب الآية 59.. إذا إنت من هؤلاء الثلاثة فهنيئا لك هذا الشرف...
آية ثالثة " وَقُل للمؤمنات يَغْضُضْنَ مِنْ أبصارهن وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن "
وتابع : أحنا في القرآن تأتي الكثير من الآيات مجملة و معندكش آية تعطيك عدد الركعات في صلاة الظهر ، أما الحجاب ذكر بالتفصيل.
والمفكر الطاهر بن عاشور مشى في تفسير الآية وقال فل يضربن القصد منها إحكام وضع الحجاب ولم يقع خلاف في الأمة حول الحجاب لأنه فرض و الإختلاف كان في المرأة تغطي وجهها و كفيها أو لا"
وكان الشيخ محمد بن حمودة نشر الاحد 30 افريل، تدوينة اعتذر من خلالها عن تصريحاته المثيرة للجدل والتي قال فيها انه أقنع زوجته بنزع الحجاب لانه ليس فرضا حسب تصريحه .
وقال " انا محمد بن حمودة اعتذر على تطرقي لموضوع الحجاب في الآونة الأخيرة وذلك لاشتباه الامر على بعض الناس فلم ادعو النساء لخلع الحجاب ولم يكن ذاك قصدي يوما ما ما اردته فقط هو مناقشة الايات والاحاديث الواردة في فرضية الحجاب من عدمه ومن اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد ولم بصب فله اجر واحد".
وختم تدوينته بالقول "أكرر اعتذاري من الجميع وكل من تأذى من الموضوع واستغفر الله العظيم واتوب اليه".
