محطات إنسانية في حياة الراحل مصطفى درويش : اعتنى بامرأة كبيرة تخلى عنها أبناؤها وساعدها

تميّز بطيبة قلبه .. محطات إنسانية في حياة الراحل مصطفى درويش " اعتنى بامرأة كبيرة تخلى عنها أبناؤها وساعدها "

مصطفى درويش
صاحب القلب الطيب، تصدر هذا الوصف النصيب الأكبر من نعي الفنان الراحل مصطفى درويش الذي توفي اليوم عن عمر يناهز 43 عاما، فعلى غير العادة لم يقتصر نعيه على ذكر أعماله الفنية فقط، لكن الكثير من الأعمال الخيرية التي نفذها طوال حياته دون علم المقربين منه، ومن بينهم سيدة مُشردة تأثر بها.
تميز الفنان الراحل مصطفى درويش بشخصيته الطيبة وحبه للخير والعطاء، حيث كان يعمل على تنفيذ العديد من الأعمال الخيرية طوال حياته. ومن بين هذه الأعمال كان اهتمامه الكبير بالمشردين والفقراء، حيث كان يسعى جاهداً لإيجاد مأوى لهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.
الحاجة بطة ، واحدة من الشخصيات التي تأثر بها، مرة عندما قابلها لأول مرة في الشارع تنام بجوار القطط على الأرصفة، والأخرى عند علمه برحيلها قبل أيام.
وعن قصة الحاجة بطة، كان قد عثر عليها نائمة في الشارع، بدون مأوى، وبعدما تحدث معها اتضح أن ابناؤها تخلوا عنها لتجد الشارع المكان الوحيد الذي تفترشه.
لم تذهب صورتها من ذهنه، " ست جميلة زي أمهاتنا كلنا " كما قال في حوار سابق، فنشر قصتها عبر حسابه الشخصي املا في توفير حياة كريمة لها قبل 5 أعوام، وتواصلت معه مؤسسة خيرية ونقلتها للبقاء معهم، وظل متابعا لها هناك.