دق مسؤولو المستقبل الرياضي برجيش في بلاغ إعلامي لهم نواقيس الخطر إزاء الوضعية الحرجة التي يعيشها فريقهم وجعلته يعيش أيامه الأخيرة في ظل ما أسموه ''الصمت الرهيب من السلطة ومن المحيطين بالنادي'' بعد سجن ''الرئيس وصانع الفرحة الرجيشية محمد علي العروي''.
من ذلك أن النادي تدحرج إلى الرابطة الثانية بعد موسم صعب، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تم فسخ عقود جميع اللاعبين وخيّر أبناء المستقبل الانضمام إلى أندية بالدرجتين الثالثة والرابعة بدل المواصلة مع فريقهم الذي سلطت عليه عقوبة المنع من الانتدابات تبعا لتراكم الشكاوى المرفوعة ضده.
أما على الصعيد الإداري فقد بات نائب الرئيس وأمين المال مهددان بالسجن بسبب الصكوك البنكية دون رصيد، فضلا عن تراكم ديون المزودين والعجز عن دفع معلوم الاشتراك لدى الجامعة التونسية لكرة القدم،وانعدام أي هيئة تشرف على تسيير شؤون النادي.
ليؤكد البلاغ أن حلم أجيال مهدد بالضياع، لتبقي وصمة عار تلاحق المدينة.
المستقبل الرياضي برجيش يعيش أيامه الأخيرة في ضل الصمت الرهيب من السلطة ومن المحيطين بالنادي بعد سجن الرئيس وصانع الفرحة الرجيشية السيد محمد علي العروي الله يفك اسره
تدحرج المستقبل لرابطة الثانية بعد موسم صعب مع فسخ عقود جميع الاعبين حتى أبناء النادي الذي خيرو التوفيع في الرابطة الثالثة والرابعة ليتخبط النادي في الديون…
منع من الانتدابات…
شيكات دون رصيد و الأمين المال ونائب الرئيس مهددين بالسجن…
مزودين غير مدفوعة...
اشتراك الجامعة غير مدفوعة..
عدم توفر اي هيئة..
سوف يضيع حلم أجيال وسوف تبقي وصمة عار تلاحق المدينة…
هل من منقذ يأخد منوال الاب الروحي للمستقبل ؟
