فرق المهدية: عجز عن تحقيق الأهداف.. وخيبة أمل للجماهير

 


ماذا يحدث لفريق جهة المهدية في أعقاب موسم خيّبت فيه آمال جماهيرها بعد أن كانت خلال المواسم الفارطة تحتل مكانة جيدة على مستوى الرابطة المحترفة الأولى أو الثانية أو حتى الرابطة الثالثة.

فهلال الشابة وبعد العداوة الكبيرة والأحداث التي رافقت نزاعه مع رئيس الجامعة السابق وديع الجريء سقط إلى الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم ولم يتمكن هذا الموسم من العودة إلى صفوف النخبة مثله مثل مستقبل رجيش الذي شهد انهيارا كليا وسقط إلى الرابطة الثالثة عقب هذا الموسم . أما مكارم المهدية فلم يقدر على مقارعة بطولة الرابطة الثانية ومازال يصارع من أجل البقاء . وبالنسبة لاتحاد قصور الساف فإنه خسر الرهان في آخر الجولات ولم يتمكن من تحقيق حلم أحبائه بالصعود إلى الرابطة الثانية بعد موسم كبير لم يخلو للأسف من خيبات تركت الحسرة في قلوب الجميع.

جهة المهدية، أرض خصبة لتفريخ اللاعبين وتتوفر على المادّة الخام، لكن للأسف واقع فرقها لا يعكس ذلك وهوّ ما يطرح أكثر من سؤال حول عجز هذه الفرق على ترسيخ ثقافة الانضمام إلى كبيار القوم.

يبقى الاستثناء هذا الموسم أفق كركر الذي ضمن صعوده إلى رابطة الهواة مستوى أول .