لغة القالب

مكارم المهدية : مهازل وفضائح بالجملة تطيح بالهيئة المديرة


راديو مهدية / بقلم ألفة : لايزال أحباء مكارم المهدية يطالبون برحيل الهيئة المديرة الحالية و عقد جلسة عامة انتخابية في القريب العاجل.
جماهير الفريق أكّدت أنّ وضعيّة المكارم لم تعد تحتمل المزيد من الانتظار لضخّ دماء جديدة في صلب النادي بما أنّه أصبح مهدّدا بالاندثار جراء الفراغ الإداري ونادوا بإقالة الهيئة المديرة الحالية وتكوين لجنة إنقاذ تسهر على تسيير دواليب الجمعية والإعداد لجلسة عامة انتخابية في أقرب الآجال بسبب ما أظهرته هيئة محمد صالح فراد من إفلاس وعدم كفاءة في تسيير شؤون النادي و استخفاف غير مسبوق بمصيره وبنداءات الجماهير الغيورة على الفريق منذ فترة طويلة. ويبدو أنّ الأحباء مصرين أكثر من أي وقت مضى على تحقيق هذا المطلب وتشبّثوا بموقفهم الرافض لبقاء الهيئة المديرة التي قالوا أنّها غير شرعية باعتبار وأنّ الجلسة العامة الانتخابية التي التأمت في شهر أوت الفارط لم تتمّ بصفة قانونية وجاءت مخالفة للمرسوم عدد 66 المؤرخ في 14 جويلية 2001 ومخالفة للفصل 43 من الباب الرابع من النظام النموذجي للجمعيات. ولم يخف الأحباء استياءهم من سكوت السلط الجهوية على الوضعية الكارثية التي يعيشها النادي خاصّة وقد مثّلت العقوبة التي سلّطتها الرابطة على الفريق، القطرة التي أفاضت كأس صبر الأحباء، حيث تمّت معاقبة 4 لاعبين وهم زهر الدين بن حسين 8 مقابلات وخليل قويدر بـ5 مقابلات وعدنان العوني بمقابلتين ومحمد قريع بـ4 مقابلات وكذلك المسيّر حسن بوشناق الذي تمّت معاقبته بحرمانه من الجلوس على بنك البدلاء طيلة 5 مقابلات. رئيس النادي وأمام تشبّث الأحباء بموقفهم رأى أنّه من الصالح الاستنجاد بالمسيّر السابق محمد صفر لمسك دواليب الفريق وقتياّ لتهدئة النفوس وتجاوز المرحلة بسلام، وكذلك تكليف المدير الفني السابق للشبان فؤاد البحري لتعويض المدرّب مراد السبعي، إلاّ أنّ بعض الأعضاء من الهيئة الحالية لم يرق لهم هذا التصرّف وعبّروا عن رفضهم لتعيين محمد صفر لأسباب يبدو أنّها تتعلّق بأسرار خطيرة تخصّ النادي خاصّة وأنّ صفر كشف منذ انطلاقه في العمل في صلب النادي عن مهازل لا تحصى ولا تعد وأخطاء بدائية قامت بها الهيئة المديرة الحالية وتتعلّق بإشراك لاعبين معاقبين منذ الموسم الفارط في مقابلات رسمية على غرار مهدي بن حسين الذي سلطت عليه الرابطة عقوبة بـ4 مقابلات ( محضر جلسة عدد 10) وحارس الفريق وقائده عبد السلام الحلاوي بما أنّه لم يستوف عقوبة الإنذار الثالث الذي تحصّل عليه في مقابلة نادي محيط قرقنة في الموسم الفارط وشارك رغم ذلك في المباراة الختامية أمام نجم الجم كما حرس مرمى الفريق هذا الموسم دون التفطّن إلى وضعيته لا من الهيئة المديرة ولا من الفرق المنافسة وهوّ ما قد يعود على الفريق بالوبال في قادم الجولات إذا لم تقم الهيئة المديرة بتصحيح وضعية اللاعبين ومثل هذا الشيء إن دلّ فهوّ يدلّ على غياب الكفاءة ونقص التجربة لدى هيئة محمد صالح فراد ويتحمّل فيها الكاتب العام الهاشمي الرمادي والكاتب الإداري سالم الرضواني المسؤولية كاملة باعتبار خسارة الفريق لخدمات أحسن لاعبيها في ظرف حساّس يتطلّب وضع كامل الرصيد البشري للفريق على ذمّة الإطار الفني الجديد.
من جهة أخرى، وبعد تخلّي محمّد صفر على مهمّته، علمنا أنّ بعض الأطراف القريبة من دائرة القرار أكّدت أنّه من غير المستبعد عقد جلسة عامة انتخابية في القريب العاجل قد يتمّ خلالها ترشيح رئيس سابق ينتمي حالياّ إلى هيئة الحكماء لخلافة محمد صالح فراد وهذا الأمر قد يكون خطوة أولى لترتيب البيت من جديد وإنقاذ الفريق من أزمة لم يعشها على مرّ تاريخه.
8:36:00 م
عدد المواضيع