فاجعة غرق مركب المهاجرين: متى يفهم أشباه المسؤولين و السياسيين الرسالة؟




كارثة بأتمّ معى الكلمة هيّ الحادثة التي جدّت في سواحل قرقنة فجر اليوم بغرق مركب كان يحمل على مته عدد ناهز 150 شابا وتسبّب في موت أكثر من 40 منهم إلى حدّ الآن في حين تمّ إنقاذ أكثر من 60 شابا ومازال البقية في عداد المفقودين.
حوادث غرق شباب في عمر الزهور في أعماق البحار قصّة تراجيدية مازالت فصولها متواصلة من الثورة إلى اليوم دون أن تكون هناك وسيلة رادعة للحدّ منها، والحقيقة أنّ الأجواء المخيمة على البلاد و حالة اليأس التي يعيشها شباب تونس تقود إلى ماهو أكثر من الحرقة والموت غرقا.
فمتى يفهم المسؤولون في هذا البلد الرسالة؟ ومتى ينصف شباب تائه بين مذلّة العيش العيش في بلده وبين أحلام وردية محفوفة بالمخاطر والأهوال؟ وأين الحكومة ورئيس الدولة و البرلمان من كلّ ما يحدث؟