قصور الساف - سلقطة: حين تستهين " الستاغ " بأرواح البشر؟



لا عجب في أن يطلق على طريق قصور الساف- سلقطة " طريق الموت " فهذه الطريق كانت ومازالت بؤرة لحوادث مرور حصدت أرواح عدد كبير من المواطنين على مرّ السنين خاصة خلال هذه الفترة من كلّ سنة مع انتقال أهالي قصور الساف إلى مدينة سلقطة للتنعّم بالبحر وتزايد عدد المصطافين القادمين من كل حدب وصوب.
فطريق قصور الساف - سلقطة شهدت السنة الفارطة تركيز عدد كبير من أعمدة الإنارة في خطوة متمّمة لأشغال التعبيد التي سبقتها بمدّة قصيرة وهوّ ما لاقى استحسان الأهالي و مستعملي الطريق، لكن الروتين الإداري و تقصير الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالمهدية حال دون أن تستمكل الأشغال بتركيز مولّد كهربائي لفتح دارات الإنارة التي لا تستحقّ مجهودا كبيرا، ليبقى الحال على ماهو عليه رغم مرور أكثر من سنة على تركيز الأعمدة.
فمتى تتحرّك السلط المحلية والجهوية للتدخّل لدى شركة الكهرباء والغاز بالمهدية أو رفع الأمر إلى الرئيس المدير العام للشركة حتى يقف على مدى الخور الذي تعيشه هذه المؤسسة؟ 
- بقلم منى -