المهدية: انقطاع الماء يهدّد بكارثة و " الصوناد " تتفرّج؟



- دستور ينص على "الحق في الماء مضمون"، دستور لا يرتقي إلى مرتبة الرهانات الحضارية لأن الماء من الأسباب الرئيسة للوجود وللحياة وهو من الحقوق الكونية والوجودية السابقة للدساتير وللتشريعات... لذا، التنصيص عليه مسخرة دستورية.

كلام في الصميم من تدوينة فايسبوكية للدكتور سامي الجلولي الذي اختصر فيها كلّ ما يخالج فكر المواطن التونسي الذي تاه بين

 التشريعات الجوفاء والحقوق والحريات المسلوبة، نعم هذا حق مكفول في الدستور والناس عطشى في جهة المهدية منذ ما يزيد عن

 الـ5 أيام بلياليها لأسباب غير منطقية أو تعلّات تعوّد عليها المواطن مع دخول فصل الصيف.

شركة استغلال وتوزيع المياه تؤكّد أنّ سبب انقطاع الماء عن بعض المعتمديات هو عطب على مستوى إحدى قنوات التوزيع في 

حين أنّ في نفس المدينة تقريبا هناك أحياء لم ينقطع فيها الماء عكس بعض الأحياء الأخرى، وهوّ ما يحيلنا إلى أنّ السبب الرئيسي

 لانقطاع الماء لا يمكن أن يكون عطب طارئ في إحدى قنوات التوزيع مثلما يريدون إقناعنا.

 أين الحقيقة؟ ولماذا يتكرّر هذا السيناريو كل سنة دون مراعاة شعور ومصالح أناس لا عزاء لهم غير الدعاء والتضرّع إلى الله عسى

 ينقذهم من جحيم المسؤولين قبل سعير هذه الشمس الحارقة .