سلقطة : عونا أمن وسيارة لأكثر من 70 ألف ساكن ..؟

سلقطة : عونا أمن وسيارة لأكثر من 70 ألف ساكن ..؟

ظاهرة جديدة أصبحت تعيشها مدينة سلقطة الساحلية كلّ موسم اصطياف وهيّ الاكتظاظ المروري واختناق معظم المناطق فيها بالسيارات و مختلف وسائل النقل.

70 ألف زائر وما يزيد عن ذلك يزحفون على مدينة سلقطة وضواحيها من كل حدب وصوب في مثل هذه الفترة من كل سنة ما ساهم في بروز مظاهر لم تعهدها هذه المدينة على غرار الإكتظاظ المروري وانتصاب الخيام على الشواطئ بسبب جحافل المصطافين الذين يربضون ليلا للتمتع بنسماتها العليلة ومقاهيها المطلّة على البحر مباشرة الشيء الذي أفرز مظاهر سلبية لم تعهدها المدينة من قبل لا من حيث التجاوزات الصارخة في الملك العمومي البحري والأرصفة فحسب، بل كلذك بانتشار الفساد بشكل لافت على الشواطئ.

نسق جنوني تعيشه مدينة سلقطة صيفا، لم تستوعبه البلدية ولا المسؤولين عن الأمن و حفظ النظام إلى حدّ الآن، فهل يعقل أنّ لا يتوفّر بمركز الأمن بسلقطة العدد الكافي من الأعوان لمجابهة هذا الضغط الرهيب و العدد الكبير من المصطافين بما يتطلبه ذلك من مجهود مضني للحفاظ على الأمن؟ كيف يمكن لسيارة بعوني أمن أو 3 أعوان أن يؤمّنوا  شريطا ساحليا لمدينة بطول 13 كلم ؟  وهل يكفي مدينة بهذه الشساعة جغرفيا وعدد المصطافين أن تقتصر فيها الحملات الأمنية على بعض المناسبات؟

أمور عديدة يجب مراجعتها في هذه المدينة ولعلّ أهمّها يبقى دون شك بنيتها التحتية وطرقاتها التي لا تشبه الطرقات في شيء وخاصّة الحفاظ على أمنها و معاضدة مجهود مركز الأمن فيها في هذه الفترة.