ألغى سهراته في المهدية وسلقطة: هل قاد الغرور بلطي للتكبّر على مهرجان صنع اسمه؟



ألغى كما هوّ معلوم فنّان الراب محمد صالح البلطي سهرته التي كانت مبرمجة يوم 01 أوت بمهرجان قصور الساف سلقطة ومثلها بمهرجان ليالي المهدية يوم 03 أوت الجاري بسبب الخلاف القائم بينه وبين وزارة الثقافة على خلفية منع الطفل حمودة من الغناء في المهرجانات.
إلغاء سهرة البلطي خلّف استياء كبيرا لدى جماهيره ومحبيه ووضعت إدارة جمعية مهرجان قصور الساف سلقطة في مأزق حقيقي خاصّة أنّها كانت تعوّل كثيرا على هذه السهرة لتنمية مواردها المالية أمام الإقبال المكثّف للجماهير قبل أيام من الحفل، نفس الشيء تقريبا حصل مع هيئة جمعية مهرجان ليالي المهدية التي ألغت الحفل بناء على طلب الفنان الذي تعلّل بقرار منع الطفل حمودة من مرافقته على المسرح و الغناء معه باعتباره ورقة رابحة بعد إشعاع وصدى أغنية " يا ليلي ".
إلى حدّ الآن كلّ شيء مفهوم ومقبول، لكن ما لا يقبله العقل و لا المنطق و لا صورة الفنان لدى محبيه ... أن نجد البلطي يغنّي يوم 03 أوت على ركح مسرح سيدي الظاهر بسوسة وهوّ نفس الموعد الذي كان سيحيي فيه سهرة المهدية..؟؟ 
فهل وزارة الثقافة تمنع البلطي من الغناء في بعض المهرجانات دون غيرها؟ أم أنّ البلطي ركب صهوة الغرور وأصبح يتكبّر على المهرجانات التي يذهب في اعتقاده أنها صغيرة وهيّ في حقيقة الأمر أكبر ممّا يعتقده هوّ وغيره من أشباه المسؤولين في وزارة الثقافة ممّن يتلاعبون بأحاسيس الناس دون مراعاة أبسط الحقوق التي تضمن حق هذه المهرجانات في مثل هذه المسرحيات سيئة الإخراج.
للتذكير فقط، دورة مهرجان ليالي المهدية هذه السنة هي الدورة 43 و مهرجان قصور الساف سلقطة في دورته 38 يعني أنّهما أكبر من البلطي وغيره من أشباه الفنّانين.