المهدية: متابعة عمل لجنة مجابهة الكوارث الطبيعية والنجدة: تقصير واضح لديوان للتطهير.



جميل أن يرتّب المسؤولون البيت توقّيا من المخاطر وأن تستعدّ الجهات المعنية إلى كلّ ما من شأنه أن يهدّد حياة المواطن وتكون درجة الاستعداد على أشدها تحسّبا لأي طارئ مثل ما أعلن عنه والي المهدية خلال اليومين الأخيرين بتركيز لجان محلية لمجابهة الكوارث في مدن ولاية المهدية و تركيز خلية متابعة جهوية في إطار الاستباق من الكوارث الطبيعية و التغييرات المناخية المفاجئة التي شهدتها البلاد.
والي المهدية دعا السلط المعنية إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الصدد ونبّه إلى التحلّي باليقظة و القيام بعملية تنظيف حواشي الطرقات ومسارب المياه وجهر بالوعات وقنوات تصريف الأمطار في كلّ البلديات التي لاحظنا أنّها سخّرت كلّ معداتها تقريبا لهذه المهمة. لكن الإشكال هوّ أنّ الإدارة الجهوية للتطهير لم تتحمّل مسؤوليتها كاملة في هذه الاستعدادت إذ يكفي أنّ نشير إلى أنّ هذه الإدارة ليس لديها واقيات للبالوعات التي تكسّر بعضها خلال الأمطار الأخيرة ويقيت إلى اليوم تفتقد إلى أغطية تزامنا مع صيحات فزع يطلقها أهالي سيدي علوان وقصور الساف و رجيش على سبيل المثال بسبب أكثر من بالوعة مفتوحة وسط الطريق وتهدّد حياة المارة و سائقي السيارات.
فهل هكذا تستعدّ الجهات المعنية لمجابهة الكوارث؟ وهل والي المهدية على علم بتقصير إدارة التطهير ؟