المهدية: هذه المناطق مهدّدة بفيروس حمى غرب النيل؟



أثار موضوع تسجيل إصابات بفيروس حمى غرب النيل بمدينة مساكن ولاية سوسة في اليومين الفارطين حالة من الذعر والخوف لدى المواطن التونسي من إمكانية انتشار هذا المرض القاتل في مدن أخرى.
ولاية المهدية ليست في منأى من هذا الفيروس المنقول عبر الباعوض باعتبار توفّر عدد كبير من السباخ و أماكن تجمّع وركود مياه الأمطار إضافة إلى كثرة الأوساخ والفضلات المنزلية المنتشرة قريبة من هذه الأماكن والتي تعتبر سببا رئيسيا في تكاثر هذه الحشرة السامة وهذا ما يفسّر حالة الخوف التي يعيش على وقعها المواطن في جهة تستعدّ كل سنة وقبل دخول فصل الخريف لمقاومة  انتشار الناموس ومداواة مجاري الأودية و غيرها من النقاط السوداء بالتنسيق بين اللديات و الإدارة الجهوية للصحة بالمهدية من خلال تدخلات دورية ومدروسة تكون ناجعة في معظم الأحيان.
ورغم ذلك يبقى الحذر واجب وأخذ الإحتياطات اللازمة أكثر من ضروري في هذه الفترة التي يستحسن أنّ يتوقّى فيها المواطن من هذا الفيروس عبر اتباع جملة من التدابير اللازمة على غرار غلق نوافذ المنازل جيّدا واستعمال المبيدات الحشرية كخطوة أولى للوقاية علما وأن الجهود مبذولة للقضاء على هذه الآفة من قبل السلط المعنية خاصّة وأنّ عديد المناطق تعتبر مكانا مفضّلا لانتشار هذه الحشرة على غرار سبخة المهدية و سبخة قصور الساف و سبخة النجيلة وغيرها من السباخ التي تنتشر في محيطها المصبات العشوائية.