تعدّ منطقة " السعادة " أو "
الصعدة " كما يحلو تسميتها، واحدة من أكبر العمادات التابعة لمعتمدية سيدي
علوان بعدد سكّان يناهز الـ5000 نسمة وتمتاز بموقع هام يربط بين مدينة الجم و مدينتي قصور الساف و المهدية.
وتعتبر منطقة " السعادة " منطقة ريفية تنعدم فيها أبسط المرافق الضرورية للحياة، اذ تكتفي فيها البنية التحتية على طريق رئيسي و مدرسة ابتدائية و مستوصف صغير و جامع تمّ بناؤهم منذ سنوات بعد تبرّع أحد المواطنين بالأرض .
هذه المنطقة مازالت إلى اليوم معزولة على المناطق المجاورة، فلا خدمات فيها و لا مواصلات، ولا إدارات، حتّى أنها تفتقر لمركز بريد يقي كبار السن من شيوخ وأرامل و عموم المواطنين من التنقّل 12 كلم تقريبا إلى مدينية سيدي علوان لقضاء مصالحهم و شؤونهم اليومية، رغم أنّ ورثة المتبرّع المذكور آنفا، تبرّعوا بقطعة أرض أخرى لبناء مركز بريد منذ سنوات.
هذه المنطقة مازالت إلى اليوم معزولة على المناطق المجاورة، فلا خدمات فيها و لا مواصلات، ولا إدارات، حتّى أنها تفتقر لمركز بريد يقي كبار السن من شيوخ وأرامل و عموم المواطنين من التنقّل 12 كلم تقريبا إلى مدينية سيدي علوان لقضاء مصالحهم و شؤونهم اليومية، رغم أنّ ورثة المتبرّع المذكور آنفا، تبرّعوا بقطعة أرض أخرى لبناء مركز بريد منذ سنوات.
فهل من لفتة إلى هذه المنطقة الريفية المعزولة التي يعاني متساكنوها من قسوة الطبيعة وغياب المرافق الضرورية ؟
