سلقطة: غضب البحر..فظهرت العيوب وانكشف المستور.



خلّفت العاصفة التي مرّت على جهة الساحل والمهدية خاصة في اليومين الفارطين والتي كانت مرفوقة بأمطار كبيرة، والحمد لله، خلّفت، أضرارا جسيمة على مستوى البنية التحتية و البناءات القريبة من البحر على غرار منطقة الدويرة والمناقع من بلدية سلقطة.
عاصفة هوجاء، كشفت عن اخلالات كبيرة مع تصاعد وتيرة  البناءات الفوضوية المنتشرة على طول الشريط الساحلي، حتّى أنّ الموقع الأثري لم يسلم من قوّة تلاطم الأمواج وتقدّم البحر بصفة تدعو للاستغراب، لتنتهك الأمواج حرمة هذا المكان الذي ظلّ صامدا آلاف السنين أمام قسوة الطبيعة، لكن ليس هذه المرة التي تعرّى فيها كامل جزء هذا الموقع الأثري وانهار البعض الآخر دون أي تدخّل رغم تكرّر نفس الحادثة في كل كرة و التي مازال فيها المعهد الوطني للتراث يلعب دور المتفرّج .
فهل من لفتة لهذه المنطقة وحظوة من المسؤولين تنقذهم من هول البحر وثورته في كلّ مرة وحماية موقعها الأثري الفريد من نوعه؟





صور Daly