سعيا للتّخفيف من الإشكالات التي تواجه منتجي الزّيتون وأصحاب المعاصر بسبب الصّابة القياسية للزّيتون هذا الموسم سيقتني الدّيوان الوطني للزّيت كمّيات من زيت الزّيتون لوضعها على ذمّة المستهلكين في السّوق المحلّية في الأيّام القادمة بأسعار مناسبة وذلك بعد إقرار إسناد تمويل إضافي من الدّولة للدّيوان بقيمة 100 مليون دينار على أن يقوم باعتماد سعر مناسب لبيع زيت الزّيتون لا يتجاوز 5.5 دنانير للّتر الواحد.
خطوة يبدو أنّها ستكون انطلاقة لرأب الصدع وتبديد مخاوف فلاّحة لم يقم بعضهم بجمع صابته إلى حدّ اليوم بسبب عجز المعاصر عن استيعاب صابة قياسية وكذلك بسبب الإختلاف والتباين بين ما أقرّته الدولة بخصوص معلوم التحويل المقدّر بـ130 مي و بين ما تفرضه المعاصر حاليا على الفلاح 150 مي وهو ما اعتبره الفلاحة تلاعب بمصالحهم في وقت تتكدّس فيها المصاريف مع ما تشهده اليد العاملة من غلاء تزيد في إثقال كاهله.
فأين المراقبة ؟ ومن يتصدّى لهذه التجاوزات التي تنبئ بما هوّ أسوأ للفلاحة في موسم جني يعاني عديد المشاكل؟
