ماذا بقي من الدورة الـ40 لمهرجان قصور الساف - سلقطة؟

 


بعرض مسرحية " راس ورويّس" لفيصل الحضيري ويسرى المناعي، اختتم مهرجان قصور الساف - سلقطة في دورته الـ40 التي تواصلت على مدى 20 يوما بفضاء مسرح الهواء الطلق بسلقطة. 

برنامج هذه الدورة  نال الإعجاب و استقطب الجمهور في جلّ العروض التي كانت في مستوى الحدث و حطّم بعضها الأرقام القياسية في عدد الحضور برغم النقطة السوداء المتمثلة في إلغاء مسرحية الفنان القدير الأمين النهدي لكن في الأخير حصل الإجماع على نجاح هذه الدورة بعد أن كان المهرجان قاب قوسين أو أدنى من الإضمحلال والاختفاء هذه السنة لولا تدخّل الغيورين على الثقافة في المدينة لإنقاذ الموقف و حفظ ماء الوجه والرفع من شأن هذا المهرجان العريق الذي ارتقى في سنواته الأولى إلى عراقة مهرجان قرطاج الدولي في عهد الوزير الأسبق البشير بن سلامة.

دورة، سجّلت بعض الإخلالات على مستوى التنظيم خاصة باجتياح الجماهير للمسرح في عدّة عروض أو كذلك بغياب التنظيم على مستوى مداخل المسرح الذي شهد مواقف لا تليق بسمعة المهرجان صراحة ليختلط الحابل بالنابل ويحرم بعض المسؤولين المحليين وعدد من الصحفيين من مواكبة بعض السهرات لغياب التنسيق بين لجنة التنظيم و الأمن لكن ذلك لا يمنع من الإعتراف بنجاح هذه الدورة و نجاح الهيئة المديرة في مهمتها وهذا ما يحسب لها.

بقلم نهال