عبر يوم الإثنين 05 سبتمبر 2019، عدد من الاولياء عن استيائهم ، من ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية مقارنة بالسنة الماضية.
و قد استنكر عدد من المواطنين غلاء الأسعار في محتلف المواد الأساسية كالمحفظات التي تجاوز سعرها ال200 دينار أو أكثر في اتصال بموقع أرابسك و سعر الكراسات الذي سجل ارتفاعا قياسيا بالسنة الماضية في ظل تدهور القدرة الشرائية للعائلات التونسية تدهورت بصفة كارثية وستتعمق أزمته مع اقتراب العودة المدرسية والغلاء المشط في أسعار المواد المدرسية.
و قد أكد صاحب مكتبة بولاية أريانة ، أن أسعار الأقلام الجافة، كانت تتراوح بين 300 و350 مليم السنة الماضية لترتفع هذه السنة إلى 500 مليم و ترواح سعر المحفظة إلى من 30 دينار فس سنة 2021 ليصبح بـ45 دينار.
في هذا السياق، أكد رئيس الغرفة الوطنية للكتبيين أن الأدوات المدرسية ستشهد إرتفاعا في الأسعار يتراوح بين 15% و 20% و ذلك إستعدادا للعودة المدرسية 2022 -2023.
وقال ان الكراس المدرسية، غير المدعم سيشهد ارتفاعا مشطا في الأسعار مقارنة بالسنوات الفارطة مثلا كراس عدد 24 قفز سعره من 1080 مي للسنة الفارطة إلى 1745 ميليم لهذه السنة وينطبق ذلك على كل أنواع وأحجام الكراس المدرسي.
وأضاف الحبيب العرقوبي عضو اتحاد الناشرين والموزّع للمواد المدرسية، اليوم الإثنين 5 سبتمبر 2022، أن الكراس المُدعّم مفقود حاليا من الأسواق مؤكدا ان الحاجيات من الكراس المُدعّم تقدر سنويا بـ20 مليون كراس، إلا أنه تم توفير مليون و750 ألف منها فقط، وهو ما سيدفع المستهلك للإقبال على الكراس الرفيع وبالتالي فقدانه معتبرا أن هذا الوضع يعود إلى ارتفاع أسعار الورق ومطالبة المصنعين وزارة التجارة بتوفير ضمانات أكبر لتصنيع الكراس المدعّم.
من جهة أخرى، أشار إلى أن الكتاب المدرسي لم يسجل أي ارتفاع في الأسعار، مقابل تسجيل زيادة ب10 و20 بالمائة في المستلزمات المدرسية داعيا المربين إلى "مراعاة المقدرة الشرائية للأولياء والامتناع عن طلب نوعية رفيعة من الكراسات والتخفيض في عددها".
