قصور الساف : "براكاجات" و " نطرة " في وضح النهار .. من المسؤول ؟

قصور الساف : "براكاجات" و " نطرة " في وضح النهار .. من المسؤول ؟

معروف عن مدينة قصور الساف أنّها إحدى أكثر المدن التونسية أمنا وهدوء رغم عدد سكانها المرتفع مقارنة ببعض المناطق المجاورة لها وهيّ مدينة دافئة يعلم القاصي والداني مدى طيب معشر أهلها وسهولة اندماج الغريب وسط المجتمع " السافي" .
اليوم فقدت هذه المدينة الهادئة ميزتها وأصبحنا نرى " البراكاجات " و " النطرة " في وضح النهار وأمام الملأ واستهداف غير مسبوق للنساء في الشوارع والأنهج وهذا ما أكّده لنا أكثر من شخص ( نساء خاصة) ممّن تعرّضن في الآونة الأخيرة إلى " نطرة " حقائبهن اليدوية وهواتفهن من طرف أشخاص كانوا يمتطون دراجات نارية مختلفة في عملياتهم الإجرامية.
أحداث اثارت استياء المواطنين والأهالي باعتبارها دخيلة عنهم ناهيك إذا كانت المرأة " السافية " هيّ المستهدفة بعد أن كان يضرب بها المثل في تونس قاطبة من حيث أمنها وسلامتها ليلا نهارا وهيّ التي تعوّدت على الخروج ليلا مثقّلة بكيلوغرامات من الذهب والفضة واللباس العربي باهض الثمن لحضور " الحنة السافية " دون خوف أو وجل.