يحتفل العالم اليوم 8 ماي ، بـ اليوم العالمي للحمار، وذلك بهدف التعبير عن الاحترام لأكثر الحيوانات التي تخدم البشر على مر التاريخ، من السير في الجبال وحمل الأعباء على ظهرها واستخدامها كوسيلة نقل، إلا أنه بالرغم من ذلك، فإن الحمير لا تنال الاحترام الكافي، لذلك قرر العالم الاحتفال به في يوم 8 مايو من كل عام.
تاريخ اليوم العالمي للحمير
كان الحمار يعمل إلى جانب الإنسان منذ حوالي أكثر من 4000 عام قبل الميلاد، وكان الحيوان الأكثر تنوعًا ومرونة من الثور الذي كانوا يستخدمونه، منذ ذلك الحين تمت تربيته في جميع أنحاء العالم مع انتقال الثقافات، وتوسع العالم ويمكن الآن العثور عليها في كل مكان تقريبًا.المهدية تحتفل بالحيوان الأكثر خدمة للبشر
اليوم 8 ماي يوافق اليوم العالمي للحمير...حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم في مثل هذا الموعد كل عام احتراماً وتكريما لهذا الحيوان الصبور الذي خدم الإنسان في تنقلاته وأشغاله منذ قرون...وكان ولا يزال رفيق الزوالي في الطرق الوعرة والظروف الصعبة...ويستطيع الحمار تحمل الطقس الحار والبارد مهما بلغت قسوته...ويصبر على حمل الأثقال ويتحمل المسافات الطويلة...ويثابر في عمله ويتفانى في خدمة البشر منذ القدم بصبر وإخلاص وتفان...ويتحمل سوء المعاملة والإحتقار والتشويه...!!!إحتراماتي لكل حمير العالم في هذا اليوم العالمي العظيم...وأرجو إعادة الإعتبار لهم وعدم إهانتهم مستقبلا بوصف البشر الأغبياء والحمقى بأنهم " حمير "...حاشا الحمير... بقلم الإعلامي سمير الوافي
دون مساعدة الحمير من الصعب أن نتخيل أن العالم الحديث كان يمكن أن يظهر إلى الوجود، زودت حيوانات القطيع القوية هذه الحضارة بالطاقة المحركة اللازمة لتوليد الثروة، قبل ظهور الطاقة البخارية أو الكهرباء بوقت طويل، لهذا السبب يعتبر الكثير من الناس أن الحمير أساسية لمجتمعنا مثل الكتابة والفخار والمعادن.