برغم ما تقوم به الدوائر الصحيُة في مختلف مناطق البلاد بالتنسيق مع المصالح الفلاحية من حملات لتلقيح الكلاب و التي واكبنا بعضا من فعاليّاتها، فإنّ تكاثر الكلاب السّائبة لا يزال يمثّل خطرا يهدّد الكبير و الصّغير و تلاميذ المدارس عبر طرقات و مناطق ريفيّة يعمد فيها البعض من مربّي المواشي إلى إطلاقها لتفشّي السّرقات التي تجتاح مناطقهم لتبقى تلك الكلاب سائبة لتتكاثر و تتجمّع في الوقت الحاضر تزامنا مع موسم تزاوجها موازاة مع نشاط فيروس داء الكلب طوال فصل الخريف وفق بعض البياطرة، و لا من حلّ سوى القضاء عليها أو بطريقة بديلة تلقيحها عبر إلقاء تلاقيح في شبه أكلات و هي مكفلة و لا تتوفّر لدى المصالح الفلاحيّة و البيطريّة.
مع إنطلاق حملة تلقيح الكلاب و القطط في جهة المهديّة نصحنا بتوخّي طريقة القضاء على الكلاب السّائبة لأخطارها بالتّنسيق مع الجمعية الجهوية للصيّادين بالمهدية وقتها شأن ما قامت به أمام تكاثر الخنزير البرّي بين غابات الشابّة و المهديّة في حملات قام بها قنّاصة متطوّعون تحت إشراف مركزيّة الولاية بتوفير نوع خاص من الرّصاص للقنص...فهل من تحرّك حماية لأطفالنا خاصّة ؟
* مصدر الخبر : الصباح نيوز - ناجي العجمي
