المهدية: قرارات الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي تلقي بظلالها على عدد من المؤسسات التربوية.




بدأت قرارات الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي المنعقدة بتاريخ 05 نوفمبر 2018 والتي تدعو منظوريها بمقاطعة امتحانات الثلاثي الأول تلقي بظلالها على الجو العام بمختلف المؤسسات التربوية.
قرارات، بانت تداعياتها، وسرعان ما تمّ توظيفها داخل المؤسسات التربوية، حيث شهدت أكثر من مؤسسة، دخول التلاميذ في حركات احتجاجية، رافضين الالتحاق بأقسامهم، ما أحدث حالة من الفوضى والارتباك، تزامنا مع انطلاق امتحانات الثلاثي الأول التي كانت قد انطلقت بتاريخ 01 أكتوبر2018 لتتواصل إلى  01 ديسمبر 2018.
فهل سنرى حالة من الفوضى والإهمال والتسيّب وما وصل إليه الوضع داخل المؤسسات التربوية برمتها على غرار الموسم الدراسي الفارط بعد أن فهم البعض قرارات الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي على أنها دعوة من النقابة لدخول الأولياء على الخط وتأجيج الأوضاع؟