ماذا ينتظر والي المهدية رئيس لجنة مجابهة الكوارث الطبيعية في المهدية حتّى يتدخّل لإنقاذ أرواح الناس من الأعمد الكهربائية والكوابل الملقاة على قارعة الطرقات إبّان الإعصار الذي ضرب المنطقة في الساعات الفارطة؟
عشرات الحالات تمّ تسجيلها لسقوط أعمدة كهربائية على الطرقات مساء أوّل أمس الإثنين ويوم أمس الثلاثاء بسبب الرياح العاتية التي ضربت منطقة الساحل ما شكّل خطرا كبيرا على حياة الناس تزامنا مع تدخلات بطيئة جدا وأخرى مفقودة في بعض المناطق لشركة الكهرباء والغاز بالمهدية بمجالها الترابي الممتدّ على المهدية ورجيش و قصور الساف و سيدي علوان... نداءات كثيرة وأحياء غارقة في الظلام طيلة الـ24 ساعة الفارطة ومحاطة بكميات كبيرة من المياه الراكدة يطلب سكانها إدارة الشركة دون مجيب لا على مكالماتهم ولا بتدخّل ميداني ينتشلهم من الخطر..؟
فإلى متى يبقى المواطن تحت رحمة شركة الكهرباء والغاز بالمهدية مع ما تشهده من ضغط كبير و الحال أنّ مكتب في معتمدية قصور الساف مثلا كفيل بتقريب الإدارة بخدماتها المتنوّعة للمواطن و تدخلاتها السريعة في المواقف الخطرة؟
